كـلــمــات مــن كـتـاب " لا تـحــزن "
إيـاك وأربـعــا
أربع تـُـورث ضنـْـك المعيشة وكـَـدَر الخاطـر وضـِـيق الصدر:
الأولى : التسخـُـط من قضاء الله وقدره ، وعـَـدم الرضا به.
الثانية : الوقوع في المعاصي بلا توبة ( قـُـل هو من عند أنفسكم ) ( فبـِـما
كسبت أيديكم )
الثالثة : الحقد على الناس ، وحـُـب الإنتقام منهم ، وحـَـسدهم على ما آتاهم
الله من فضله ( أم يـَـحـْـسـُـدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) / (( لا
راحة لحسود ))
الرابعة : الإعراض عن ذكر الله ( فإن له معيشة ضـَـنكا )
عشر زهـرات يقطفها من أراد الحياة الطيبة
1- جلسة في السَـحـَـر للإستغـفار : ( والمـُـستغـفـرين بالأسحار )
2- وخلوة للتفـكـُـر : ( ويتفكرون في خلق السماوات والأرض )
3- ومجالسة الصالحين : ( واصبـِـر نفسك مع الذين يدعون ربهم )
4- والذكر : ( اذكروا الله ذكرا كثيرا )
5- وركعتين بخشوع : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون )
6- وتلاوة بتدبر : ( أفلا يتدبرون القرآن )
7- وصيام يوم شديد الحر : ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي )
8- وصدقة في خفاء : ( حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه )
9- وكشـْـف كربة عن مسلم : ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه
كربة من كرب يوم القيامة )
10- وزهـْـدا في الفانية : ( والآخرة خير وأبقى )
مفتاح السعادة كلمة ، وميراث الملة عبارة ، وراية الفلاح جملة ، فالكلمة
والعبارة والجملة
هي : لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سعادة من نطقها في الأرض : أن يـٌـقال له في السماء : صدقت : ( والذي جاء
بالصـِـدق وصدق به )
وسعادة من عمل بها : أن ينجو من الدمار والشنار والعار والنار : ( ويـُـنجي
الله الذين اتقوا بمفازتهم )
وسعادة من دعا إليها : أن يـُـعان ويـُـنصر ويـُـشكر : ( وإن جـُـندنا لهم
الغالبون )
وسعادة من أحبها : أن يـُـرفـَـع ويـُـكرم ويـُـعز : ( ولله العزة ولرسوله
وللمؤمنين )
هتف بها بلال – رضي الله عنه – الرقيق فأصبح حرا : ( يـُـخرجهم من الظلمات إلى
النور )
وتلعثم في نطقها أبو لهب الهاشمي ، فمات عبدا ذليلا حقيرا : ( ومن يـُـهن الله
فما له من مـُـكـْـرم )
إنها الإكسير الذي يـُـحول الركام البشري الفاني إلى قـِـمم إيمانية ربانية
طاهرة : ( ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عـِـبادنا )
لا تفرح بالدنيا إذا أعـْـرضـْـت عن الأخرة ، فإن العذاب الواصب في طريقك ،
والغـُـل والنكال ينتظرك : ( ما أغنى عني ماليـَـه. هلك عني سـُـلطانيه) ( إن
ربك لبالمرصاد )
ولا تفـْـرح بالولد إذا أعرضت عن الواحد الصمد ، فإن الإعراض عنه كـُـل
الخـُـذلان ، وغاية الخـُـسران ، ونهاية الهوان : ( وضـُـربت عليهم الذلة
والمسكنة )
ولا تفرح بالأموال إذا أسأت الأعمال ، فإن إساءة العمل مـَـحـْـق للخاتمة ،
وتباب في المصير ، ولعنة في الآخرة : ( ولعذاب الآخـِـرة أخزى ) ( وما
أموالـُـكم ولا أولادكم بالتي تـُـقربكم عندنا زلفى إلا من ءامن وعمل صالحا )
دعـــاء:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحـَـزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من
البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
إيـاك وأربـعــا
أربع تـُـورث ضنـْـك المعيشة وكـَـدَر الخاطـر وضـِـيق الصدر:
الأولى : التسخـُـط من قضاء الله وقدره ، وعـَـدم الرضا به.
الثانية : الوقوع في المعاصي بلا توبة ( قـُـل هو من عند أنفسكم ) ( فبـِـما
كسبت أيديكم )
الثالثة : الحقد على الناس ، وحـُـب الإنتقام منهم ، وحـَـسدهم على ما آتاهم
الله من فضله ( أم يـَـحـْـسـُـدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) / (( لا
راحة لحسود ))
الرابعة : الإعراض عن ذكر الله ( فإن له معيشة ضـَـنكا )
عشر زهـرات يقطفها من أراد الحياة الطيبة
1- جلسة في السَـحـَـر للإستغـفار : ( والمـُـستغـفـرين بالأسحار )
2- وخلوة للتفـكـُـر : ( ويتفكرون في خلق السماوات والأرض )
3- ومجالسة الصالحين : ( واصبـِـر نفسك مع الذين يدعون ربهم )
4- والذكر : ( اذكروا الله ذكرا كثيرا )
5- وركعتين بخشوع : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون )
6- وتلاوة بتدبر : ( أفلا يتدبرون القرآن )
7- وصيام يوم شديد الحر : ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي )
8- وصدقة في خفاء : ( حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه )
9- وكشـْـف كربة عن مسلم : ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه
كربة من كرب يوم القيامة )
10- وزهـْـدا في الفانية : ( والآخرة خير وأبقى )
مفتاح السعادة كلمة ، وميراث الملة عبارة ، وراية الفلاح جملة ، فالكلمة
والعبارة والجملة
هي : لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سعادة من نطقها في الأرض : أن يـٌـقال له في السماء : صدقت : ( والذي جاء
بالصـِـدق وصدق به )
وسعادة من عمل بها : أن ينجو من الدمار والشنار والعار والنار : ( ويـُـنجي
الله الذين اتقوا بمفازتهم )
وسعادة من دعا إليها : أن يـُـعان ويـُـنصر ويـُـشكر : ( وإن جـُـندنا لهم
الغالبون )
وسعادة من أحبها : أن يـُـرفـَـع ويـُـكرم ويـُـعز : ( ولله العزة ولرسوله
وللمؤمنين )
هتف بها بلال – رضي الله عنه – الرقيق فأصبح حرا : ( يـُـخرجهم من الظلمات إلى
النور )
وتلعثم في نطقها أبو لهب الهاشمي ، فمات عبدا ذليلا حقيرا : ( ومن يـُـهن الله
فما له من مـُـكـْـرم )
إنها الإكسير الذي يـُـحول الركام البشري الفاني إلى قـِـمم إيمانية ربانية
طاهرة : ( ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عـِـبادنا )
لا تفرح بالدنيا إذا أعـْـرضـْـت عن الأخرة ، فإن العذاب الواصب في طريقك ،
والغـُـل والنكال ينتظرك : ( ما أغنى عني ماليـَـه. هلك عني سـُـلطانيه) ( إن
ربك لبالمرصاد )
ولا تفـْـرح بالولد إذا أعرضت عن الواحد الصمد ، فإن الإعراض عنه كـُـل
الخـُـذلان ، وغاية الخـُـسران ، ونهاية الهوان : ( وضـُـربت عليهم الذلة
والمسكنة )
ولا تفرح بالأموال إذا أسأت الأعمال ، فإن إساءة العمل مـَـحـْـق للخاتمة ،
وتباب في المصير ، ولعنة في الآخرة : ( ولعذاب الآخـِـرة أخزى ) ( وما
أموالـُـكم ولا أولادكم بالتي تـُـقربكم عندنا زلفى إلا من ءامن وعمل صالحا )
دعـــاء:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحـَـزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من
البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال