الرئيسية
هول الموت وشدته
عن انس بن مالك قال، قال رسول الله (ص):" من احب لقاء الله احب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه"
عن الحسن ان النبى(ص) قال:"قدر شدة الموت وكربه على المؤمن كقدر ثلاثمائة ضربة بالسيف
عن عمرو بن ميمون بن مهران ان النبى(ص) قال لرجل وهو يعظه" اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك"
روى عن النبى(ص) انه قال:" الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه"
وروى عن على ان النبى(ص) رأى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال له النبى(ص):" ارفق بصاحبى فأنه مؤمن" فقال: ابشر يا محمد فأنى بكل مؤمن رفيق والله يامحمد انى لأقبض روح ابن ادم فأذا صرخ صارخ من اهله قلت: ما هذا الصراخ؟ فوالله ما ظلمناه ولا سبقنا اجله ولا استعجلنا قدره فما لنا فى قبضه من ذنب فأن ترضوا بما صنع الله تؤجروا وان تسخطوا او تجزعوا تأثموا تؤزروا ومالكم عندنا من عتبة وان لنا عليكم لبقية وعودة فالحذر.وما من بيت اهل شعر ولا مدر فى بر ولا بحر الا وانا اتصفح وجوههم فى كل يوم وليلة خمس مرات حتى انى لأعرف صغيرهمى وكبيرهم وأعرف منهم بأنفسهم والله يا محمد لو انى اردت ان اقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله تعالى هو الآمر بقبضها.
وروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه قال: كان ابى كثيرا ما يقول: انى لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه.
قال: ثم نزل به الموت ومعه عقله ولسانه فقلت: ياأبت قد كنت تقول: انى لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه فقال: يابنى الموت اعظم من ان يوصف ولكن سأصف لك منه شيئا والله لكأن على كتفى جبال رضوى وتهامة ولكأن روحى تخرج من ثقب ابرة ولكأن فى جوفى شوكة عوسج ولكأن السماء اطبقت على الأرض وانا بينهما.
ثم قال: يابنى ان حالى قد تحول الى ثلاثة انواع: فكنت فى اول الأمر احرص الناس على قتل محمد(ص) فياويلتاه لو مت فى ذلك الوقت ثم هدانى الله تعالى للاسلام فكان محمد(ص) احب الناس الى ولانى على السرايا فياليتنى مت فى ذلك الوقت لأنال دعاء رسول الله (ص) وصلاته على ثم اشتغلنا بعد فى امر الدنيا فلا ادرى كيف يكون حالى عند الله تعالى .
فلم اقم من عنده حتى مات رحمه الله.
وروى انه يوم القيامة عندما يأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روح نفسه فيجىء الى موضع بين الجنة والنار وينزع روحه بنفسه فيصيح صيحة لو كان الخلق كلهم فى الحياة لماتوا من صيحته ويقول: لو كنت علمت ان لنزع الروح مثل هذه الشدة والمرارة لكنت على قبض ارواح المؤمنين اشفق ثم يموت فلا يبقى احد من الخلق فيقول الله عزوجل للدنيا الدنية: اين الملوك؟ واين ابناء الملوك؟ اين الجبابرة؟ واين ابناء الجبابرة ؟ واين الذين كانوا يأكلون رزقى ويعبدون غيرى؟ ثم يقول تعالى " لمن الملك اليوم ؟ فلا يجيبه احد. فيجيب سبحانه وتعالى بنفسه فيقول:" لله الواحد القهار".
عن انس بن مالك قال، قال رسول الله (ص):" من احب لقاء الله احب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه"
عن الحسن ان النبى(ص) قال:"قدر شدة الموت وكربه على المؤمن كقدر ثلاثمائة ضربة بالسيف
عن عمرو بن ميمون بن مهران ان النبى(ص) قال لرجل وهو يعظه" اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك"
روى عن النبى(ص) انه قال:" الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه"
وروى عن على ان النبى(ص) رأى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال له النبى(ص):" ارفق بصاحبى فأنه مؤمن" فقال: ابشر يا محمد فأنى بكل مؤمن رفيق والله يامحمد انى لأقبض روح ابن ادم فأذا صرخ صارخ من اهله قلت: ما هذا الصراخ؟ فوالله ما ظلمناه ولا سبقنا اجله ولا استعجلنا قدره فما لنا فى قبضه من ذنب فأن ترضوا بما صنع الله تؤجروا وان تسخطوا او تجزعوا تأثموا تؤزروا ومالكم عندنا من عتبة وان لنا عليكم لبقية وعودة فالحذر.وما من بيت اهل شعر ولا مدر فى بر ولا بحر الا وانا اتصفح وجوههم فى كل يوم وليلة خمس مرات حتى انى لأعرف صغيرهمى وكبيرهم وأعرف منهم بأنفسهم والله يا محمد لو انى اردت ان اقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله تعالى هو الآمر بقبضها.
وروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه قال: كان ابى كثيرا ما يقول: انى لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه.
قال: ثم نزل به الموت ومعه عقله ولسانه فقلت: ياأبت قد كنت تقول: انى لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه فقال: يابنى الموت اعظم من ان يوصف ولكن سأصف لك منه شيئا والله لكأن على كتفى جبال رضوى وتهامة ولكأن روحى تخرج من ثقب ابرة ولكأن فى جوفى شوكة عوسج ولكأن السماء اطبقت على الأرض وانا بينهما.
ثم قال: يابنى ان حالى قد تحول الى ثلاثة انواع: فكنت فى اول الأمر احرص الناس على قتل محمد(ص) فياويلتاه لو مت فى ذلك الوقت ثم هدانى الله تعالى للاسلام فكان محمد(ص) احب الناس الى ولانى على السرايا فياليتنى مت فى ذلك الوقت لأنال دعاء رسول الله (ص) وصلاته على ثم اشتغلنا بعد فى امر الدنيا فلا ادرى كيف يكون حالى عند الله تعالى .
فلم اقم من عنده حتى مات رحمه الله.
وروى انه يوم القيامة عندما يأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روح نفسه فيجىء الى موضع بين الجنة والنار وينزع روحه بنفسه فيصيح صيحة لو كان الخلق كلهم فى الحياة لماتوا من صيحته ويقول: لو كنت علمت ان لنزع الروح مثل هذه الشدة والمرارة لكنت على قبض ارواح المؤمنين اشفق ثم يموت فلا يبقى احد من الخلق فيقول الله عزوجل للدنيا الدنية: اين الملوك؟ واين ابناء الملوك؟ اين الجبابرة؟ واين ابناء الجبابرة ؟ واين الذين كانوا يأكلون رزقى ويعبدون غيرى؟ ثم يقول تعالى " لمن الملك اليوم ؟ فلا يجيبه احد. فيجيب سبحانه وتعالى بنفسه فيقول:" لله الواحد القهار".
